Powered By Blogger

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

محي الدين فارس


الشاعر محيي الدين فارس - قصيدة درويش سوداني


اسمه ومولده ودراسته
محيي الدين فارس أحمد عبدالمولى
ولد عام 1936 في جزيرة أرقو-قرية الحفيرة دنقلا- الولاية الشمالية.
أتم دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مصر، عمل محاضراً بكلية بُخت الرضا, ومفتشاً فنيّاً في تعليم (ود مدني), ثم تفرغ لإنتاجه الأدبي. عمل في القاهرة في مجلة العالم العربي. أحد الذين وضعوا أقدامهم راكزة في ساحة الشعر العربي منذ أن كان طالباً في دار العلوم بالقاهرة وزامل كثيراً من الأسماء هناك.
حياته
ومحي الدين فارس صوت شعري أعلن عن نفسه منذ أن كان طالبا في الثانوية بالإسكندرية عندما هاجرت أسرته إلى هناك من موطنها في أقصى شمال السودان. بدأت الاتجاهات الجديدة في القصيدة العربية من حيث الشكل والمضمون وعندما انطلقت دعوات الواقعية الاشتراكية في الأدب العربي كان محي الدين فارس أحد فرسان الحلبة وفي لحظة انتقال القصيدة العربية من العمود إلى شعر التفعيلة، كان محي الدين فارس من أول المجددين وفي ظل هذا التجديد كان فارس حارساً للعربية في جزالة المفردات وصحيح اللغة.عاش الشاعر المرهف معاناة قاسية وصبر عظيم على ابتلاء الله له بالمرض الذي أدى إلى بتر ساقه ثم امتد لتبتر الثانية.
وفاتهرحم الله شاعرنا محي الدين فارس واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء.... فقد توفي يوم الخميس 15 مايو 2008 م
من أعماله
نشر له في العديد من الصحف والمجلات على امتداد الوطن العربي شارك في العديد من المهرجانات المحلية والعربية.
دواوينه الشعرية:
- الطين والأظافر 1956
- نقوش على وجه المفازة 1978
- صهيل النهر
- قصائد من الخمسينيات
- القنديل المكسور 1997.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق