Powered By Blogger

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

جون قرنق ديمابيور



د.جون قرنق ديمابيور (23 يونيو 1945 - 30 يوليو 2005) زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان والنائب الأول لرئيس الجمهورية في السودان ورئيس حكومة جنوب السودان.
حياته

ولد قرنق في عام 1945 في قبائل دينكا جنوب السودان، لعائله مسيحية من قبائل الدينكا الجنوبية المعروفة بعبادة السماء وعزف الموسيقى باستخدام قرون الكباش وحبها للحوم المشوية، وقد أرسلته عائلته إلى الولايات المتحدة لتلقي تعليمه فدرس في كلية جرنيل، بولاية أيووا، ثم عاد إلى السودان عام 1982 مع بداية الحرب الأهلية مع حركة أنانيا الجنوبية، ثم عاد إلى الولايات المتحدة مرة ثانية لتلقي تدريب عسكري في فورت بينينج، جورجيا. وكان أول اختبار لقرنق في حرب العصابات عام 1962 في بداية الحرب الأهلية مع حركة أنانيا 2 الجنوبية. وبعد ذلك بعشر سنوات، وق 93;ت الحكومة المركزية اتفاقا مع انانيا 2 وصار الجنوب منطقة حكم ذاتي. واستوعب الجيش السوداني قرنق وآخرين حيث انتقلوا للعيش في الخرطوم. لكن بعد خمس سنوات من اكتشاف البترول في الجنوب السوداني عام 1978، اندلعت الحرب الأهلية مرة ثانية، وكان طرفاها القوات الحكومية والحركة الشعبية لتحرير السودان، وجناحها العسكري الجيش الشعبي لتحرير السودان وقد ترأس الحركة الشعبية إثر تخلصه من زعيمها ويليام نون.

جيل لاسكو تستمد تلك الأيديولوجية مفرداتها من الماركسية إلى الحصول على تأييد الأصولية المسيحية في الولايات المتحدة. وليس معروفًا على وجه الدقة موقف الجيش الشعبي من بعض الأمور المحورية، مثل إذا كان يقاتل من أجل استقلال جنوب السودان أم مجرد مزيد من الحكم الذاتي. كما يشعر الأصدقاء والخصوم بالحيرة إزاء سجل حقوق الإنسان للجيش الشعبي لتحرير السودان ولأسلوب قيادة قرنق. ويقول جيل لاسك إن "الجيش الشعبي لتحرير السودان تغير كثيرا عبر السنين، لكنه كان مذنبًا في الماضي باقتراف انتهاكات واضحة لحقوق الإنسان في المناطق الجنوبية من السودان."

نائب البشير علي عثمان محمد طه توصل لاتفاق مع قرنق وفي عالم حرب العصابات المظلم، نجا جون قرنق من عدة محاولات لقتله سواء من داخل حركته أو من خارجها.

ويقول بيتر فيرني، رئيس تحرير خدمات المعلومات السودانية المستقلة إنه "قد فاق الآخرين حيلة بمكره، وبالأخذ بزمام المبادرة دائما... تستطيع أن تعرف ذلك من طراز إجراءات الأمن حوله أينما تنقل."

لكن يذكر له دائما قدرته على الحفاظ على وحدة الحركة حتى في الأوقات العصيبة. ففي عام 1986 كان لدى الجيش الشعبي 12.500 جندي مسلح، مقسمين إلى 12 وحدة ومجهزين بأسلحة صغيرة وبعض مدافع الهاون. اما في عام 1989 فقد وصل عدد جنود الجيش الشعبي إلى ما بين 20 ألفا إلى 30 ألفا، ثم ارتفع العدد عام 1991 إلى 50 ألفا إلى 60 ألفا.
وفاته
توفى في 30 يوليو عام 2005 م عندما تحطمت مروحيته عندما كان عائدا من أوغندا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق