Powered By Blogger

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

هيثم مصطفي



هيثم مصطفى أحمد كرار (19 يوليو 1977 -)، لاعب كرة قدم سوداني.

بدأ مسيرته الكروية مع نادي الأمير البحراوي، وانتقل إلى نادي الهلال السوداني في عام

1995، ومايزال ضمن صفوفه حتى الآن.و هو يلعب لمنتخب السودان لكرة القدم. اشتهر بلقب (البرنس)(سيدا).

اختير ليكون سفيرا للامم المتحدة للنويا الحسنة

من أندر المواهب السودانية الفذة، لديه قدره عالية على القيادة داخل الملعب وخارجه. وهو لاعب خلوق جدا لذلك أختير سفيرا للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة. شارك في ثلاث نهائيات مع المنتخب الوطني السوداني، وحاز الهلال تحت قيادته على لقب الدوري الممتاز لخمس سنوات على التوالي في إنجاز كبير يحسب له شخصيا ويكتب له في سجلاته. هو ملك التمريرات السحري 77;, معظم أهداف ناديه تأتي عن طريق تمريراته المتقنة، التي توصل إلى مرمى الخصم مباشرة, بالإضافة إلى مقدرته في الاحتفاظ بالكرة وتهدئة اللعب, رغم هذا تظل قدر الحسنة ته غير الطبيعية في صناعة اللعب والتمريرات غير المتوقعة هي الأهم والسبب لمباشر في شهرته.

وللبرنس الكثير من الإنجازات الشخصية ومنها نيله لنجومية الموسم عدة مرات, وفي الموسم 2008 نال لقب أفضل لاعب في بطولة الدوري الممتاز, كما يعتبر أكثر لاعب سوداني من حيث المشاركات الخارجية, إضافة إلى انه نال نجومية مباراة السودان وزامبيا في بطولة امم أفريقيا الأخيرة, وقد اكتسح تشكيلة منتخب العرب مرات عدة, وقد نال جائزة صانع اللعب الأول في السودان مرات عديدة وهو لاعب متميز في هذا الشأن. (إضافة إلى ذلك يعتبر من هدافي نادي الهلال في البطولة الأفريقية بتسجيله 6 أهداف متساوياً مع جكسا خلف الهداف الأول للهلال ويشاركهما بنفس الرصيد من الأهداف المحترف النيجيرى قودوين، ذلك رغم فإن البرنس لاعب وسط في المقام الأول وجاءت أهداف هيثم مصطفى مع الهلال على النحو التالي:

في بلدية المحلة في دور الـ16 لبطولة الكؤوس الأفريقية عام2003الوصلة

في سان جورج في الدور الأول لبطولة الاندية الابطال عام 2004

في الاشانتي الغاني في بطولة الكونفدرالية في دور الثمانية عام 2004 الوصلة

في الرينجرز النيجيري في بطولة الكونفدرالية في دور الثمانية عام 2004

في الترجي التونسي في الدور الأول لبطولة الاندية الابطال عام 2005

في البوليس اليوغندي في تمهيدي بطولة الاندية الابطال عام 2006

ويعتبر هيثم مصطفى من أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب في السنوات الأخيرة، كما أنه حمل شارة القيادة لما يقرب من خمس سنوات، ومن إنجازاته مع المنتخب، الفوز بكأس شرق ووسط أفريقيا سيكافا للمنتخبات عام 2006 في إثيوبيا بعد الفوز على منتخبات كبيرة مثل يوغندا، كما قاد المنتخب لتصدر التصفيات العربية في لبنان والصعود إلى الأدوار النهائية، كما قاد المنتخب للوصول إلى نهائيات أمم أفريقيا بعد غياب دام لأكثر من 30 عاماً بإسهامه في وصول المنتخب إلى نهائيات غانا2008

فاز هيثم مع الهلال بكل ألقابه في الدوري الممتاز، بواقع 9 مرات من أصل 14 بطولة لعبت حتى الآن, فقد فاز الهلال بالنسخة الأولى للبطولة عام 1996، كما فاز بالنسختين المربع الذهبي الثالثة والرابعة عامي 1998 و1999 وبعد غياب دام ثلاث سنوات عن الفوز بالبطولة جاء الهلال ليفوز بها خمس مرات متتالية, أع;وم: 2003، 2004 2005, 2006، 2007م ثم عام 2009 أخيرا.. كما فاز هيثم مع الهلال بألقابه في بطولة كأس السودان فقد فاز بها خمسة أعوام 1998 و2002 و2003, 2006 ،2009.

يعتبر هيثم مصطفى من أكثر اللاعبين تحقيقاً للانجازات في الكرة السودانية برفقة فريقه، فقد حقق العديد من الإنجازات مع ناديه مثل احتلال المركز الثاني في كأس الكؤوس العربية عام 2002 بتونس خلف نادي الملعب التونسي،الوصلة والمركز الثالث في بطولة دوري أبطال العرب عام 2006 بعد تخطي أندية كبيرة مثل الوداد المغربي الوصلة، والتأهل إلى دور المجموعات في الكونفدرالية عام 2004 كأول مرة لفريق سوداني، والتأهل إلى دور المجموعات في بطولة الأندية الأبطال كأول نادي سوداني عام 2007يحقق ذلك الانجاز.

البرازيلي ريكاردو أحد أكثر المدربين الذين أكد البرنس أكثر من مرة أنه يحترمهم جداً تحدث ذات مرة متغزلاً في هيثم مصطفى بالقول: (أولاً البرنس لاعب غير عادي ويستحيل أن تجد لاعباً تتوافر فيه مقومات الكابتن هيثم مصطفى, فضلا عن انه لاعب مهاري ويجيد صناعة الأهداف وإحرازها، وهو يتمتع أيضاً برؤية كبيرة عندما تكون الكرة بحوزته, لذلك فهو لا يجد صعوبة في صناعة الأهداف لمهاجمي الهلال. والشيء الآخر الذي لا يتوافر في أي لاعب سوداني هو الكاريزما الفريدة التي يتمتع بها اللاعب هيثم مصطفى, سواء كان في قيادته للفريق القومي أو فريق الهلال, وخلال أعوامي مع الهلال شعرت بان للبرنس دما أزرق يستمد منه قوته من اجل أن يقدم كل شيء للهلال الذي يعتبره جزءاً من تكوينه الجيني, وهذا بدا واضحا بالنسبة لي في آخر لقاء الفريق أمام مريخ الثغر عندما لاحظت أن هيثم مصطفى مريض ويكثر من الغثيان, فعندما طلبت منه أن يغادر الملعب رفض بشدة وتمسك بالمشاركة, والأمثلة التي تؤكد حب البرنس للهلال وللفريق القومي كثيرة, ولكل هذا أعتقد أن لاعباً بهذه المميزات لن يتكرر أبدا بالسودان). هيثم مصطفي يعتبر أفضل لاعب سوداني حسب ماذكرته مدونة محمد حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق