Powered By Blogger

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

عبد الرحمن سوار الدهب



المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب - من مواليد مدينة الأبيض السودان عام 1935 والرئيس السابق للجمهورية السودانية، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية. استلم السلطة أثناء انتفاضة أبريل 1985 بصفته أعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات ثم قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي.


استلم مقاليد السلطة بعدانقلاب عسكري في السودان بأمرة ضباط على رأسهم الفريق تاج الدين واللواء عثمان عبد الله وتقلد رئاسة المجلس الانتقالي إلى حين قيام حكومة منتخبة وارتقى لرتبة المشير فورا. و سلم سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها / الصادق المهدي - ورئيس مجلس سيادتها / أحمد الميرغني وبعدها اعتزل العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية من خلال منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء.

كان يشغل منصب رئيس هيئه اركان الجيش السودانى، ثم وزير الدفاع وذلك في عهد الرئيس الاسبق جعفر نميري، رفض تسليم حاميه مدينة الأبيض العسكريه عندما كان قائدا للحامية عند انقلاب الرائد / هاشم العطا عام 1971، حتى استعاد النميرى مقاليد الحكومة بعد ثلاثه ايام.
نشأته

ولد بمدينة الأبيض و تلقى تعليمه العسكري في الكلية الحربية السودانية وتخرج منها عام 1955. تقلد عدّة مناصب في الجيش السوداني حتى وصل به المطاف إلى وزارة الدفاع كوزير معين. حيث تم ابعاده عن الخدمة (تعسفيا) في العام 1972 وأرسل لدولة قطر .عاد بعد الرضا عنه من قبل المايويين وعين رئيس هيئة الاركان وتدرج إلى ان تم تعيينه في مارس 1985 قائد أعلى للقوات المسلحة السوداني مع تمديد فترة عمله بالجيش لمدة سنة حسب قرار رئيس الجمهورية وذلك حتى لا يشغل المنصب من بعده أحد اللوائين (تاج الدين - أو عثمان عبد الله) وفي أبريل من عام 1985
عمله في قطر

بعد أن تم ابعاده عن الخدمة (تعسفيا) في العام 1972، أرسل لدولة قطر وعمل بها كمستشار للشيخ خليفة بن حمد آل ثاني حاكم قطر للشئون العسكرية وكان بمثابة قائد للجيش والشرطة - وهو أول من فرز الارقام العسكرية وحدد ارقاما للشرطة منفصلة - وارقاما أخرى للجيش كلا على حده - ومن ثم قام باستبدال الزي العسكري والبزات العسكرية ببزات جديدة وتحدد كل سلاح على حدا، والجيش أصبح منفصل عن الشرطة وانشأ ما يسمى بشرطة قطر - وأيضا القوات المسلحة القطرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق