Powered By Blogger

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

علي عثمان محمد طه



علي عثمان طه، نائب رئيس جمهورية السودان، عرف تاريخيا بأنه الرجل الثاني في تنظيم الجبهة الإسلامية القومية، بعد الدكتور حسن عبد الله الترابى وقد كان من انجب تلاميذه إلى ان إنقلب عليه في ديسمبر 1999 م، بعد مذكرة العشرة الشهيرة التي قامت بعزل الدكتور الترابي بعد أن اراد أن يأخذ كل صلاحيات رئيس الجمهورية والانصياع له في كل الأمور.
تلقى الأستاذ علي عثمان محمد طه جميع مراحلة التعليمية داخل السودان في ولاية الخرطوم وتحصل على بكلاريوس القانون مرتبة الشرف الأولى من جامعة الخرطوم عام 1971م.

عمل بالسلك القضائي السوداني قاضياُ في الفترة من 1973 - 1976م.

ترك القضاء وعمل بذات السلك محامياَ في الفترة من 1976 - 1977م.
برز نجم الأستاذ علي عثمان السياسي ابان دخوله لجامعة الخرطوم حيث انضم لجماعة الاخوان المسلمين نتيجة ل 578;دينه ونشأته في بيئة إسلامية حيث كان والده متصوفاَ يتبع الطريقة الختمية ولكن لاطلاعه في الفقه والفقه المقارن وجد نفسه مع برامج جماعة الأخوان المسلمون التي نادى بها الأمام الشهيد حسن البنا.

ومن خلال الجماعة أصبح رئيساً لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم عام 1967م.

أنتخب عضواً لمجلس الشعب لثلاث دورات في الفترة من 1977 - 1985م.

من داخل البرلمان انتخب رئيساً للجنة الشئون القانونية في العام 1985م.

بعد انشقاق جماعة الاخوان المسلمين انضم إلى الجبهة الإسلامية القومية التي كان يتزعمها الدكتور حسن الترابي وباسم الجبهة الإسلامية انتخب عضواً بالبرلمان السوداني في فترة الديمقراطية الثالثة حيث تزعم المعارضة بالجمعية التأسيسية في الفترة من 1986 - 1989م.

بعد انقلاب الإنقاذ في 30 يونيو 1989 تم تعينه نائباً بالبرلمان الانتقالي في الفترة من 1991 - 1993م. تم تكليفه من قبل رئاسة الجمهورية وزيراً للتخطيط الاجتماعي في الفترة من 1993 - 1995م. ومن ثم وزيراً للخارجية السودانية في الفترة من 1995 - 1998م.

بعد مقتل النائب الأول للرئيس السوداني (الزبير محمد صالح) في حادث سقوط طائرة،وجد رئيس الجمهورية فيه الرجل المناسب للقيام بمهمة نائبه السابق، وتم تعينه بعد مشاورات واسعة داخل تنظيم الحركة الإسلامية التي كان نائباً للأمين العام لها تم تعيينه نائباً أولاً للرئيس عام 1998 - 2005م.

تزعم رئاسة الحركة الإسلامية السودانية بعد إقصائه لمعلمه الدكتور حسن الترابي في ديسمبر 1999 م بعد المفاصلة الشهيرة بينهم والتي عرفت في الفقه السياسى السودانى بقرارات الرابع من رمضان.

ترأس مفاوضات السلام السودانية بين شمال وجنوب السودان لانهاء الحرب الأهلية السودانية الثانية التي استمرت 25 عاماً وراح ضحيتها مئات آلاف من أبنا السودان حيث أفضت إلى توقيع اتفاق السلام الشامل في منتجع نيفاشا الكيني في التاسع من يناير 2005م

وفي التاسع من يوليو من العام2005م. أدى القسم نائباً ثانيا لرئيس الجمهورية مفسحا المجال ل سيلفا كير كنائب أول ممثلا الحركة الشعبية لتحرير السودان التي وقعت مع الحكومة الاتفاقية, يعتبر الأستاذ أو الشيخ/ علي عثمان محمد طه الأب الروحي للحركة الإسلامية السودانية والعضو النافذ في حزب المؤتمر الوطني ونائب الرئيس للشئون التنفيذية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق