Powered By Blogger

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

عمر نور الدائم

المعلومة القيمة المدرجة ادناه من منتديات النيل الابيض
هو الدكتور/ عمر محمد نور الدائم الفكي إدريس الملقب (بأبو البتول)، خاله الناظر إدريس هباني ولد في آخر (مشتاي) على ضفاف النيل الأبيض عام 1934م
الموطن الأصلي قرية نعيمة وهي مركز نظارة الحسانية وحلقة الوصل بين البقعة والجزيرة أبا قامت بكفالته الحاجة التومة حاج محمد هباني بعد وفاة والدته الحاجة الحرم حاج محمد هباني (ناظر عموم الحسانية والحسنات) وله من الاخوة ثلاث (أكبرهم إدريس، ومصطفى، وعبد القادر). جدته لأبوه فاطمة بنت عبد المحمود (المحسية) ووالدة جده نور الدائم بت فرج الله ود حديد جدته لأمه (عنز العفو) بت تبيرة ( عقيد خيالة الكواهلة).


علاقة أسرته بالمهدية:
من أبكار المهدية فقد هاجر جده الفكي إدريس ومائتان من جيرانه لمبايعة الإمام المهدي في منطقة قدير بكردفان.


جدته آمنة بنت السراج والدة الفكي أول شهيد في المهدية حيث استشهدت هي وأخوها موسى.
أسرت ابنتها البتول ومعها خمسة عشر في منطقة ود شلعي شمال قرية الدرادر.
استشهد جده الفكي إدريس (تمساح الجواد) وفي رواية اخرى (تمساح الترك) أثناء اعتراضه لحملة أبو السعود المتجهة للجزيرة أبا ومعه فرسان الصلاحية (فرع الحسانية).


استشهد أخوال جدته (محمد وعبد القادر) نمر في حرب الطليان وكانا من أمراء المهدية.
هاجرت جدته (عنز العفو وأختها فاطمة) مع والدهما تبيرة (عقيد خيالة الكواهلة) لجيش الزاكي طمل في الحبشة وقبل وفاهت في مدينة (قندر) الحبشية أوصى عليهن ثمانية من أولاد الكواهلة وأربعة من الزغاوة بإرجاعهن لديار الحسانية.


المسيرة التعليمية:
الخلوة: في مسيد الناظر هباني على يد الشيخ صديق العجب الذي أرسله الإمام عبد الرحمن المهدي لتدريس القرآن واللغة العربية والراتب.
الكتاب: نعيمة 1944م.
الثانوي: حنتوب: 1948م
الجامعة: الخرطوم- كلية الزراعة 1957م.
الدكتوراه: جامعة قوتنقن ألمانيا 1963م.


قصة حياة:
بعد تخرجه من كلية الزراعة عام 1957م عمل مفتشا زراعيا بمنطقة الدالي غرب سنجة، أبتعث منها لألمانيا فحصل منها على درجة الدكتوراه في الهندسة الزراعية ثم عمل بعد عودته عام 1963م بمشروع خشم القربة (حلفا الجديدة) أول مؤسس لمشروع حلفا الجديد.


كانت الصداقة قد جمعت بينه وبين السيد الصادق المهدي إبان دراسته بجامعة الخرطوم حيث درس السيد الصادق بكلية العلوم لمدة عام قبل توجهه للدراسة بأوكسفرد بإنجلترا. وبعد عودة الدكتور عمر نور الدائم من ألمانيا انضم إلى العمل المعارض الذي كان السيد الصادق المهدي يقوده عبر حزب الأمة تحت مظلة الجبهة الوطنية المتحدة التي كانت بقيادة الإمام الصديق المهدي حتى رحيله في 1961م، وقادت الجبهة ثورة أكتوبر 1964م الظافرة. وبعدها وفي ديسمبر عام 1964م استقال من وزارة الزراعة وتفرغ للعمل السياسي، فاختير في التكوين الجديد للحزب مساعدا للسكرتير العام لشئون الانتخابات والأقاليم. وشغل منصب وزير الزراعة خلال الفترة الديمقراطية من 1966 إلى 1967 حين تولي رفيق دربه السيد الصادق المهدي رئاسة الحكومة للمرة الأولي.


بعد قيام انقلاب مايو 1969م كان نور الدائم أحد أبرز رموز المعارضة في "الجبهة الوطنية" التي ناهضت حكم مايو. وظل معارضاً في الخارج ثماني سنوات، وعاد مع المهدي عقب المصالحة الوطنية مع نظام نميري العام 1977.


وبعد الاطاحة بنظام نميري، وعودة الحياة الديمقراطية بعد سنة الانتقال التي ترأسها المشير عبد الرحمن سوار الذهب، خاض الدكتور الراحل الانتخابات النيابية وانتخب العام 1986 عضواً في البرلمان، واختير في حكومات الديمقراطية الثالثة وزيراً للزراعة ثم وزيراً للمال حتى العام 1988. أما حزبيا فقد خاض انتخابات الأمانة العامة الخماسية وحاز على أعلى الأصوات تقديرا لدوره النضالي المشهود.


وعقب انقلاب الإنقاذ في يونيو 1989 حظرت حكومة الإنقاذ على نور الدائم مغادرة البلاد بعد ان مكث في السجن فترة من الزمن حتى سمح له في منتصف التسعينات بالسفر للعلاج في لندن التي استقر بها لبعض الوقت وايضاً في القاهرة واسمرا معارضاً حيث ساهم في هذه الفترة في بناء التجمع الوطني الديمقراطي والتمهيد لاتفاقات شقدوم ونيروبي واسمرا الاولى واسمرا الثانية عام95 وبعد توقيع حزب الأمة اتفاق "نداء الوطن" مع الحكومة في جيبوتي عاد للوطن في 6 أبريل 2000 مترأسا وفد العودة الأول في تاريخ الانتفاضة المباركة تيمنا بها. ولدى انعقاد المؤتمر السادس للحزب في أبريل 2003م انتخب نائباً لرئيس حزب الأمة.


المناصب الحزبية التي تقلدها:
• مساعد سكرتير حزب الأمة لشئون الانتخابات والأقاليم 1964م.
• أمين الأمانة العامة لحزب الأمة 1986م إلى أغسطس 2000م.
• نائب أول رئيس حزب الأمة مؤتمر القاهرة أغسطس 2000 إلى 15 أبريل 2003م.
• نائب رئيس حزب الأمة من 6 مايو 2003م إلى حين استشهاده في غرة رمضان 1424هـ.
• نائب عن أم رمته (ود نمر) 1964- 1986م.
• وزيرا للزراعة عامي 1965م و 1986م.
• وزيرا للمالية عام 1988م.
• نائب رئيس حزب الأمة القومي المنتخب عام 2004م حتى وفاته.


من إنجازاته في مجال الزراعة:
• إعادة هيكلة وزارة الزراعة.
• زيادة عدد المبتعثين الزراعيين للدراسة بالخارج.
• دعم هيئة البحوث الزراعية بعون فني من عدة دول.
• إنشاء الوحدة الفنية للتقييم والمتابعة للمشروعات الممولة بفروض أجنبية.
• حظر استخدام مبيد (التمك) المسبب للسرطان.
• تحويل مشروع القاش لنظام الزراعة العضوية.
• أعد خطط لهيكلة القطاع الزراعي وتحديث القطاع المروي.
• بفضل الله وجهوده حصل على قرض من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية لإعادة تأهيل مشاريع الشمالية.
• له برنامج لبستنة النيل الأبيض.


وفاته:
في غرة رمضان 1424هـ الموافق 28 أكتوبر 2003م ودع نور الدائم الحياة برفقة سيدنا عبد الله إسحق حامد الشيخ الجليل والقيادي البارز في هيئة شئون الأنصار. وكان ذلك في حادث مروري إبان أداءهم لواجب العزاء في أحد فقداء الكيان. ودفنا في حوش قبة الإمام المهدي عليه السلام.


حول عمر نور الدائم:
شهد الناس لعمر كشخص متفرد ومميز ، لقد لعب د عمر أدورا مفتاحيه في العديد من القضايا التي فرقت بين أصحاب الرؤى وأصحاب الهوى فكان قاسما مشتركا بين خصومه ومؤيديه . وكان كرمه فياضا وكان هاشا باشا ولقب بشيخ العرب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق