Powered By Blogger

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

محمد عثمان الميرغني



محمد عثمان بن السيد علي الميرغني هو سليل الدوحة المحمدية الشريفة ينتهي نسبه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. 
 
أستخلف السيد محمد عثمان على الطريقة عقب وفاة والده السيد علي الميرغني 1968، وكان الأخير أحد أقطاب الحركة السياسية السودانية وأبرز أقطاب التدين في السودان ورمز من رموز الاستقلال، وعلى صعيد الطريق الختمية يجمع أهلها أنه من مجددين الطريقة؛ مما زاد العبء على السيد محمد عثمان بأن يكون خليفة لهذا الهرم ولعل لسان حاله يقول كقول أمير المؤمنين عمر " رحم الله أبو بكر فقد أتعب من بعده"، وبفقده فقدن الطريقة الختمية مربياً عالماً ومرشداً مجددا، وفقدت أحزاب الوسط في السودان ملهمها وقائدها، ولكن عزاؤها كن كما قال شاعرها :

عزاء هذا الشعب أن عزاؤه عثمان في ذاك المكان بديل

نذكر فيمن قالوا عنه :قول الشيخ البرعي السوداني تعالى : أنا وتلامذتي تبعا لك، وخصص له ولأخيه العزيز السيد أحمد الميرغني قصيدة مدحهم بها ووصفهم بالأنورين وغير ذلك من الخلال الكريمة والنعوت الجليلة ومن أجلة علماء السودان الشيخ علي زين العابدين الختمي الأدهمي تعالى إذ جعل فيهما كتابه الفخيم (تاج الأولياء والأولياء). حتى جون قرنق السياسي الجنوبي الشهير قال بصدق "والله مولانا ده الصدق في عينيه"[بحاجة لمصدر] – يعني السيد الميرغني.

وعلى الصعيد السياسي فالسيد محمد عثمان هو ممثل الحركة الإتحادية، له مواقف راسخة في الأذهان مقاومة كل الحكومات الانقلابية ورعايته للديمقراطية فصح أن يسمى أبو الحرية والجدير بالذكر أنه وبعد انقلاب ثورة الإنقاذ الوطني التي أزاحت حكومة الديمقراطية وبعد خروجه عمل زعيماً للمعارضة ورئيساً منتخبا للتجمع الوطني الديمقراطي.

تنبأ به جده الختم المؤسس واشار اليه بلفظ (ذو الدول) وهذا الشيئ له دلالات عميقة وسط مريديه من اتباع الطريقة الختمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق